مواعيد الدروس

موقع د.سهير البرقوقي ابويربوينت ------ [د.سهير البرقوقي] http://properwaytoallah.blogspot.com/ ------
اخر المشاركات:
-->

خيركم من تعلم القرآن وعلمه . قال : وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج ، قال : وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا . الراوي: عثمان بن عفان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5027 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

السبت، 21 يناير 2012

: كلكم راعٍٍ وكلكم مسئول ُ عن رعيته




تابعوا البحث فضلا على الرابط التالي:




قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-

{ الدين النصيحة..} الحديث << نصيحة إلى كل راع استرعاه الله رعية>>: المقدمة إن الحمد لله , نحمده , ونستعينه , ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ,
وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يُضلل فلا هادىَ له . وأشهد أن
لاإله إلا الله وحده لاشريك له , وأن مُحمداً عبدُه ورسوله .


{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تُقاتِه ولا تموتُنَّ إلا وأنتُم مسلمون } (آل عمران :102 ) .



{ يا أيها الناس اتقوا ريكم الذى خلَقكُم من نفسٍ واحدةٍ وخَلَقَ منها زوجها
وبثَ منهما رِجالا كثيراً ونساءً واتقوا اللهَ الذى تساءلون به والأرحامَ إن الله كانَ
عليكُم رقيباً } ( النساء :1 ) .


{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً يُصلِح لكم أعمالكم ويَغفِر لكم
ذنوبكم ومَن يُطِعِ الله ورسوله فقد فازَ فوزاً عظيماً} (الأحزاب:70 -71)




أمَّا بعد : فهذا البحث نضعه بين يدى كل أب –وأم يَهمُه أمر علاقته بأبنائه , وأمر علاقة أبنائه
به , فضلا عن علاقة كل من الآباء والأبناء بالله تعالى رب العالمين .......


والبحث كما سيرى كل من يقرؤه يتضمن كلاما فى غاية الأهمية بل و الخطورة , ويلقى على عاتق الأباء مسؤلية جسيمة تجاه الأبناء ........




وهذا الكلام الذى تضمنه البحث كلُه نُقُولات لعلماء أفاضل خاضوا هذا المضمار وتكلموا فيه من زوايا منفرقة . وجامعوا هذا البحث حين يضعونه بين يدى المسلم والمسلمة إنما يضعونه من منطلق إتاحة الفرصة لكل أبٍ وأمٍ للإحاطة ببعض جوانب مسؤلياتهم تجاه أبنائهم , لعلهم يجدون فى هذا الكلام حُجةً تُنير لهم الطريق وتعينهم تحقيق قول الله تعالى :


{ يا أيها الناس قُوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غِلاظٍ شدادٍ لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } (التحريم : 6 ) .


وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - :
{ كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته } .




أما الذين لن يجدوا فى هذا الكلام حُجَة مُلزمة لهم فلا أقل من أن يتعاملوا مع المسألة بتجردٍ وعدم تعصب , فلا يُسفِهوا من كلام هؤلاء العلماء –أو طلبة العلم – ولايخذلوا منتنفيذه من انشرح له صدره ووجد فيه الحجة البا لغة ولكن عليهم أن يشغلوا أنفسهم بإعادة النظر فى هذه المسئولية الجسيمة , بل لابد أن يبحثوا عن الوسيلة التى تعينهم على تنفيذ الآية والحديث سالفََى الذكربإخلاص وصدق وتجردٍ عن الأهواء , وتجنب للرخص التى قد فرضتها علينا مستلزمات العصر ؛ فقيدتنا وحالت دون المسلمين وأولويات دينهم , بل صارت فى ذاتها شرعا يُتبع .




وليحذر جميعنا –رحمنا الله وإياكم – من أن يُبَرِرَ لنا الواقع – وصعوبة مُهمة تطويعه للدين – نبذ هذه القضية الدقيقة الشائكة وراء ظهورنا فى استسلام ويأسٍ وانهزامية , بل على كل منا أن يتقى الله ما استطاع إلى ذلك سبيلا , برغم ماسيتبادر حتما إلى ذهن كلٍ منا من تساؤلات واستفساراتٍ – وهى كثيرة- وربما لانجد لها إجابات شافية كافية نظراًلحداثة وغرابة الموضوع جملة وتفصيلاً وإن كانت هذه الحداثة والغرابة لم تمنع من عرضه هكذا من باب :


{وتعاونوا على البر والتقوى},
و{ الدين النصيحة } ,
{ ولا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه } .




ألا هل بلغت .... اللهم اشهد .... اللهم اشهد ..... اللهم اشهد ... نسأل الله لنا ولكل أب وأم ولكل مسئولٍ أمام الله – معلمٍ أو مربٍ أو غيرهما- السداد فى الأمر والعزيمة فى الرشد , وأن يعيننا على أنفسنا , ويرحم ضعفنا , وأن يثيبنا على ما أصبنا , وأن يغفر لنا ما أخطأنا .


وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



تابعوا البحث على الرابط الآتي :


(واعتذر عن أي مُخالفات في الموقع هذا ماأمكنني عمله أسأل الله الإخلاص والقبول)


http://www.scribd.com/doc/62063470/Microsoft-Word-File%D9%83%D9%84%D9%83%D9%85-%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D9%88%D9%83%D9%84%D9%83%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%A6%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7
كلكم راعٍ وكلكم مسئولُ عن رعيته






أسأل الله الإخلاص والقبول.

فوائد مهمة تتعلق بتفسير القرآن




; فوائد مهمة تتعلق بتفسير القرآن من "بدائع الفوائد"
لابن القيم –رحمه الله تعالى
مقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ,ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا مَن يَهْدِه اللهُ فلا مُضل له, ومَن يُضلل فلا هادىَ له,وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن مُحمداً عبدهُ ورسوله.. أما بعد .. فهذه أمثلة وشواهد –من القرآن والسنة- للمقدمة التى أوردها الشيخ عبد الرحمن السعدى فى بداية كتابه :"تيسيرالرحمن فى تفسير كلام المنان " . وقد ترجم لها بعنوان:(فوائد مهمة تتعلق بتفسير القرآن – من "بدائع الفوائد "- لابن القيم –رحمه الله تعالى-) . وربما أوحى هذا العنوان –للإمام ابن القيم- أن الفوائد التى ساقها إنما هى خاصة بالقرآن فقط حيث قال:<فوائد مهمة تتعلق بتفسيرالقرآن> إلا أنه قد وُجِد فى سياق كلامه بعض الفوائد التى ضرب لها مثلا ًأو شاهداً من السُنَّة,وذلك مثل قوله)ص33):"التعجب كما يدل على محبة الله تعالى للفعل ,نحو , عجب ربك من شاب ليست له صبوة"..ومن هذا فهمنا-والله أعلم-أن بالإمكان سوق الأمثلة والشواهد ليس من القرآن فحسب بل وأيضا من السُنة ,وعلى هذا فقد مثلنا أواستشهدنا-فى بعض المواضع- على هذه الفوائد بما ورد فى السنة الثابتة فضلا على القرآن. وكل ما سيق من الأمثلة والشواهد إنما هو اجتهاد من جامعى هذه الأوراق علَّهم بذلك يُساهمون فى تيسير فهم هذه المقدمة القيمة وتسهيل الانتفاع بما فيها من فوائد عظيمة ..وهذا الاجتهاد-بلا شك- قابل للصواب والخطأ . وننصح القارئ بالاستعانة بتفسيرالشيخ السعدى لتوضيح ما خُفىَ عليه من دلالات الأمثلة والشواهد -التى ذكِرت- على ما جاء به الإمام ابن القيم من فوائد . نسأ ل الله الكريم المُحسن الجواد أن يرزقنا الإخلاص والصدق,وأن يكتب لنا أجرما أصبنا وأن يعفو ويتجاوزعما أخطأنا .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم . ******* ( ص 32)..(فصل)
# يُستفاد كون الأمرالمطلق للوجوب :
* من ذمه لمَن خالفه : @فى قوله تعالى فى (سورة المائدة:47) :
{وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومَن لم يحكم بما أنزل الله
فأولئك هم الفاسقون } .

@ وفى (سورة النساء:136) :
{يا أيها الذين آمَنوا آمِنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسوله والكتاب الذى أُنزل من قبل ومَن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً }. @ وفى قوله-صلى الله عليه وسلم- : {إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه,وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله}
(مسلم-كتاب الأشربة-رقم2020-عن ابن عمر) . * وتسميتهِ إياه عاصياً:


@ فى قوله تعالى فى (سورة النازعات:17-21):
{ اذهب إلى فرعون إنه طغى فقل هل لك إلى أن تزكى وأهديك إلى ربك فتخشى فأراه الآية الكبرى فكذب فعصى }.
* وترتيبهِ عليه العقاب بالآجل أوالعاجل:
@ فى قوله فى (سورة البقرة:278-279) :
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تُبتم فلكم رؤوس أموالكم لاتَظلِمون ولاتُظلَمون} . @ وفى قوله فى (سورة النساء:59) :
{يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولى الأمر منكم فإن تنازعتم فى شىء ٍفردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً } .
@ مع قوله فى (سورة النساء:14):
{ ومَن يعصى الله ورسوله ويتعدَّ حدوده يُدخله نارا ًخالداً فيها وله عذابٌ مُهين }. @وفى قوله تعالى فى(سورة التوبة:38-39) :
{ يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا فى سبيل الله اثاقلتم إلى
الأرض أرضيتُم بالحياة الدُنيا عن الآخرة فما متاع الحياة الدنيافى الآخرة إلا قليل إلا تنفروا يُعذبكم عذابا ً أليماً ويَسْتبدل قوماً غيرَكُم ولا تضروه شيئا والله على كل شىء قدير }.
@ وفى قوله-صلى الله عليه وسلم- :
{والذى نفسى بيده لتَأمُرُنَّ بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر أو ليوشِكَنَّ الله أن يبعَث عليكم عِقابا مِنه ثم تدعونه فلا يُسْتجاب لكم} ( صحيح الترمذى-رقم(2169)-عن حذيفة )

# ويُستفاد كون النهى للتحريم :
* من ذمهِ لمَن ارتكبه :
@ فى قوله تعالى فى (سورة البقرة:282) :
{..ولا يُضار كاتبٌ ولا شهيدٌ وإن تفعلوا فإنه فُسُوقٌ بكم واتقوا الله ويُعلِمُكُمُ الله والله بكل شىءٍ عليم} .
@ وفى قوله تعالى فى(سورة البقرة:283) :
{..ولا تكْتمُوا الشهادة َومَن يكتُمها فإنه آثمٌ قلبه والله بما تعملون عليم }. @وفى قوله فى (سورة النساء:140) :
{وقد نزل عليكم فى فى الكتاب أن إذا سَمِعتُم آياتِ الله يُكْفَرُ بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يَخوضوا فى حديثٍ غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامِعُ المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا } .
@وفى قوله تعالى فى (سورة يونس :106) :
{ ولا تدعُ مِن دون الله مالا ينفعك أو يضُرك فإن فعلت فإنك إذاً مِنَ الظالمين} . @وفى قوله تعالى من (سورة المائدة:51) :
{ ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود ولا النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومَن يتولَهُم منكم فإنه منهُم إن الله لايهدى القوم الظالمين } . @ وفى قوله تعالى فى(سورة التوبة:23) :

{ ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومَن يتولهم منكم فأولئك هُمُ الظالمون } .
@ وفى قوله-صلى الله عليه وسلم- :
{ لا يحلُ لرجل ٍأن يُعطِىَ عطية أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يُعطى ولده ومثل الذى يُعطى العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب يأكل فإذا شبع قاء ثم عاد فى قيئه}.(ص.ج رقم(7655)-عن ابن عمر) ( ص.ج = صحيح الجامع الصغير وزياداته )
* وتسميته عاصيا ً:
@ فى قوله-صلى الله عليه وسلم- :
عن أبى الشعتاء قال : كنا قعوداً فى المسجد مع أبى هُريرة فأذَّن المؤذن فقام رجل من المسجد يمشى فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد فقال :"أما هذا فقد عصى أبا القاسم –صلى الله عليه وسلم-" . (مسلم-رقم"655"-باب النهى عن الخروج من المسجد إذا أذن المؤذن)
@وزاد أحمد : ثم قال :
أمرنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:{ إذا كنتم فى المسجد فنودىَ بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يُصلى }.
(موسوعة المناهى الشرعية- ج(1)-ص 350 ) *وترتيبه العقاب على فعله: @ فى قوله تعالى فى (سورة النساء:30,29) : { يا أيها الذين آمنوا لاتأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض ٍ منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومَن يفعل ذلك عدوانا وظُلما ًفسوف نُصليه نارا وكان ذلك على الله يسيراً} . @ وفى قوله تعالى فى( سورة آل عمران :28) :


{ لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومَن يفعل ذلك فليس من الله فى شىء إلا أن تتقوا منهم تُقاة ويحذِرُكُم اللهُ نفسهُ وإلى الله المصير }. @ وفى قوله تعالى فى(سورة الأنفال:16,15) :
{ يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهمُ الأدبار ومَن يولهم يومئذٍ دبره إلا مُتحرفا لقتال ٍأو مُتحيزاً إلى فئةٍ فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير } .
@ وفى قوله-صلى الله عليه وسلم-:
عن ابن عمر-رضى الله عنهما-قال:قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لأصحاب الحِجْر : {لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين أن يُصيبَكم مثل ما أصابهم }. (فتح البارى-رقم"4420"-ج8)
# ويُستفاد الوجوب : * بالأمر تارة : @ فى قوله تعالى فى(سورة الأعراف:29) : { قُل أَمَرَ رَبى بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد ِوادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون } . @ وفى قوله تعالى فى (سورة هود:40) {حتى إذا جاء أمرنا وفارالتنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا مَن سبق عليه القول ومَن آمن وما آمن معه إلا قليل } . @ وفى قوله تعالى فى(سورة النحل :90) : { إن الله يأمُرُ بالعدل والإحسان ِ وإيتاء ذى القُربى وينهى عن الفحشاء والمُنكر والبغى يَعِظكم لعلكم تذكرون } . @ وفى قوله فى(سورة النساء:58) : { إن الله يأمروكم أن تؤدوا الأمانات ِإلى أهلها وإذا حَكَمْتم بين الناس ِ أن تحكُموا بالعدل إن اللهَ نِعِما يَعظكم به إن الله كان سميعا بصيراً }. @ وفى قوله تعالى فى(سورة غافر:66) : {قُل إنى نُهيتُ أن أعْبُدَ الذى تعبُدون من دون الله لما جاءنىَ البيناتُ من ربى وأُمِرتُ أن أسْلِمَ لرب ِ العالمين }. @ وفى قوله فى ( سورة النساء: 60) : { ألم ترى إلى الذين يزعُمون أنهم آمنوا بما أُنزِل إليك وما أُنزل من قبلك يُريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمِروا أن يَكفَروأ به ويُريدُ الشيطانُ أن يُضلهم ضلالا بعيدا } . @ وفى قوله تعالى فى(سورة التوبة :31) : {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح عيسى ابن مريم وما أُمِروا إلا ليعبدوا إلها واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يُشْرِكُون }. * وبالتصريح بالإيجاب : @ فى قوله-صلى الله عليه وسلم-: { غُسل الجمعة واجبٌ على كل مُحْتلم }. (صحيح ابن ماجه(1089)عن أبى سعيد ) @وكذلك قوله-صلى الله عليه وسلم-: { إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وَجَبَ الغُسْل } . ( فتح البارى-رقم(291)-ج(1)-عن أبى هُريرة ) * والفرض : @ فى قوله تعالى فى (سورة النساء:11) : {يُوصِيكم اللهُ فى أولادِكُم للذكَرِ مِثلُ حَظِ الأُنثيين فإن كُن نساءً فوق اثنتينفلهن ثلُثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السُدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلُث فإن كان له إخوة فلأمه السدس مِن بعدِ وصية ٍيوصى بها أو دين ٍآباؤكم وأبناؤكم لاتدرون أيُهُم أقربُ لكم نفعاً فريضة من الله إن الله كان عليما حكيماً } . @ وأيضا فى (سورة النساء:24) : { والمُحْصَناتِ من النساءِ إلا ما ملكت أيمانكم كتاب َالله عليكموأُحِلَ لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم مُحْصَنين غيرَ مُسَافِحين فما استمتعتُم به منهن فأتوهن أُجورهُنَّ فريضة ًولاجُناحَ عليكُم فيما تراضَيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليماً حكيماً } . @ وقال تعالى فى(سورة التوبة:60) : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرِقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليمٌ حكيم } . @وقال-صلى الله عليه وسلم-:وعن ابن عمر أنه قال: { فَرَضَ رسول الله–صلى الله عليه وسلم-زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة } . (فتح البارى-رقم(1593)-ج(3)- عن ابن عمر ) * والكَتْبِ : @ فى قوله تعالى فى (سورة البقرة :178) : {يا أيها الذين آمنوا كُتِب عليكم القِصاص فى القتلى الحُرُ بالحُر ِ والعَبْدُ بالعبد والأنثى بالأنثى فمَن عُفِىَ له من أخيه شىءٌ فاتباع بالمعروف وأداءٌ إليه بإحسان ذلك تخفيفٌ من ربكم ورحمة ٌ فمَن اعتدى بعد ذلك فله عذابٌ أليم } . @ وأيضا فى(سورة البقرة :183) : { يا أيها الذين آمنوا كُتِبَ عليكم الصيام كما كُتِبَ على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } . @ وفى قوله تعالى فى(سورة النساء:103) : {فإذا قضيتم الصلاة َ فاذكُروا الله قِياما وقعُودا وعلى جُنُوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } . @ وفى قوله تعالى فى(سورة المائدة:45) : { وكتبنا عليهم أن النفسَ بالنفس ِ والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجُرُح قِصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومَن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك همُ الظالمون } . * ولفظةِ "عَلَى" : @ فى قوله تعالى فى (سورة البقرة: 184) : { أياما ً معدُدات فمَن كان منكم مريضا أو على سفر ٍفعِدَة ٌ من أيام أُخَر وعلى الذين يُطيقونَه فِدْيَة ٌ طعامُ مسكين فمِن تطوعَ خيراً فهو خيرٌ له وأن تصوموا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون } . @ وقال-صلى الله عليه وسلم- : { اسْعَوا فإن الله قد كَتَبَ عليكم السعى} . (ص.ج (968)عن حبيبة بنت أبى تجراة ) * ولفظة " حَق ٌ على العِباد ": @ فى قوله تعالى فى (سورة البقرة :236) : { لا جُُناحَ عليكم إن طلقتُمُ النِّسَاءَ ما لم تمَسُوهُن أو تفريضوا لَهُنَ فريضة ومتِعُوهُن على المسرِ قدره وعلى المُقتِر قدرهُ متاعاً بالمعروفِ حقا على المحسنين } . @ وأيضا فى( سورة البقرة :241) : { وللمُطَلقاتِ مَتاعٌ بالمعروف حقا على المُتقين } . @وفى قوله فى(سورة الأعراف: 105) : @وقال-صلى الله عليه وسلم- : :
{حَقيقٌ علىَ أن لا أقول إلا الحق قد جئتكم ببينةٍ من ربكم فأرسل معى بنى إسرائيل } . @وقال-صلى الله عليه وسلم- :
{ يا مُعاذ بن جبل,قلتُ: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: هل تدرى ما حقُ الله على العباد؟ قلتٌ الله ورسوله أعلم قال: حَقُ الله على العباد أن يعبدوه ولا يُشرِكوا به شيئا ثم صار ساعة ً ثم قال:يا مُعاذ بن جبل,قلتُ: لبيك رسول الله وسعديك,قال: هل تدرى ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟قلتُ الله ورسوله أعلم,قال:أن لا يُعذبهم} . (مسلم-رقم48-باب الدليل على أن مَن مات على التوحيد دخل الجنة قطعا) @ وقال-صلى الله عليه وسلم- : { الجُمعة ُ حقٌ واجبٌ على كل مُسلم ٍفى جماعة إلا أربعة:عبداً مملوكاً,أو امرأة,أوصبياً,أو مريضاً }. (الإرواء-رقم592 , ص.ج-رقم3111- عن طارق بن شهاب )


تابعوا :الموضوع كاملاً على الرابط التالي:


http://www.scribd.com/doc/62283931/fawaed-mouhimmaفوائد-مهمة-تتعلق-بالقرآن



رزق ساقه الله لنا من فضله أسأل الله أن ينعفع به كل من قرأءه.

الشرك في التوكل

الشرك في التوكل








فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله ــ الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ..
التوكل في اللغة معناه‏: الاعتماد والتفويض، وهو من عمل القلب، يقال‏:‏ توكل في الأمر‏:‏ إذا ضمن القيام به، ووكلت أمري إلى فلان‏:‏ إذا اعتمدت عليه‏.‏
والتوكل على الله من أعظم أنواع العبادة التي يجب إخلاصها لله؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}‏

والتوكل على غير الله تعالى أقسام‏:‏
أحدها‏:‏ التوكل في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله؛ كالتوكل على الأموات والغائبين ونحوهم من الطواغيت في تحقيق المطالب من النصر والحفظ والرزق أو الشفاعة؛ فهذا شرك أكبر‏.‏

الثاني‏:‏ التوكل في الأسباب الظاهرة؛ كمن يتوكل على سلطان أو أمير أو أي شخص حي قادر فيما أقدره الله من عطاء أو دفع أذى ونحو ذلك؛ فهذا شرك أصغر؛ لأنه اعتماد على الشخص‏.‏

الثالث‏:‏ التوكل الذي هو إنابة الإنسان من يقوم بعمل عنه مما يقدر عليه كبيع وشراء؛ فهذا جائز، ولكن ليس له أن يعتمد عليه في حصول ما وكل إليه فيه، بل يتوكل على الله في تيسير أموره التي يطلبها بنفسه أو نائبه؛ لأن توكيل الشخص في تحصيل الأمور الجائزة من جملة الأسباب، والأسباب لا يعتمد عليها، وإنما يعتمد على الله سبحانه الذي هو مسبب الأسباب وموجد السبب والمسبب‏.‏

والتوكل على الله في دفع المضار وتحصيل الأرزاق وما لا يقدر عليه إلا هو من أعظم أنواع العبادة، والتوكل على غيره في ذلك شرك أكبر؛ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}‏ ؛ فأمر الله سبحانه بالتوكل عليه وحده، لأن تقديم المعمول يفيد الحصر، وجعل التوكل عليه شرطا في الإيمان كما جعله شرطا في الإسلام في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ‏}‏ ؛ فدل على انتفاء الإيمان والإسلام عمن لم يتوكل على الله أو توكل على غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو من أصحاب القبور والأضرحة وسائر الأوثان‏.‏

فالتوكل على الله فريضة يجب إخلاصها لله، وهو أجمع أنواع العبادة، وأعلى مقامات التوحيد وأعظمها وأجلها؛ لما ينشأ عنه من الأعمال الصالحة؛ فإنه إذا اعتمد على الله في جميع أموره الدينية والدنيوية دون كل ما سواه؛ صح إخلاصه ومعاملته مع الله‏.‏

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله‏:‏ ‏”‏وما رجا أحد مخلوقا ولا توكل عليه إلا خاب ظنه فيه‏.‏‏.‏‏.‏ ‏”‏انتهى‏.‏

والتوكل على الله من أعظم منازل ‏{‏إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏}‏ ؛ فلا يحصل كمال التوحيد بأنواعه الثلاثة إلا بكمال التوكل على الله سبحانه؛ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا‏}‏ ، والآيات في الأمر به كثيرة جدا، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ‏}‏

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}‏ ‏:‏ ‏”‏فجعل التوكل على الله شرطا في الإيمان، فدل على انتفاء الإيمان عند انتفائه، وكلما قوي إيمان العبد؛ كان توكله أقوى، وإذا ضعف الإيمان؛ ضعف التوكل، وإذا كان التوكل ضعيفا؛ كان دليلا على ضعف الإيمان ولا بد، والله تعالى في مواضع من كتابه يجمع بين التوكل والعبادة، وبين التوكل والإيمان، وبين التوكل والتقوى، وبين التوكل والإسلام، وبين التوكل والهداية؛ فظهر أن التوكل أصل لجميع مقامات الإيمان والإحسان لجميع أعمال الإسلام، وأن منزلته منها كمنزلة الرأس من الجسد؛ فكما لا يقوم الرأس إلا على البدن؛ فكذلك لا يقوم الإيمان ومقاماته وأعماله إلا على ساق التوكل ‏”‏‏.‏

وقد جعل الله التوكل عليه من أبرز صفات المؤمنين، فقال سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏}‏ ؛ أي‏:‏ يعتمدون عليه بقلوبهم؛ فلا يرجون سواه‏.‏ وفي الآية وصف المؤمنين حقا بثلاثة مقامات من مقامات الإحسان، وهي‏:‏ الخوف، وزيادة الإيمان، والتوكل على الله وحده‏.‏

والتوكل على الله سبحانه لا ينافي السعي في الأسباب والأخذ بها؛ فإن الله سبحانه وتعالى قدر مقدورات مربوطة بأسباب، وقد أمر الله تبارك وتعالى بتعاطي الأسباب مع أمره بالتوكل؛ فالأخذ بالأسباب طاعة لله؛ لأن الله أمر بذلك، وهو من عمل الجوارح، والتوكل من عمل القلب، وهو إيمان بالله‏:‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ‏}‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ‏}‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ‏}‏

قال بعض العلماء‏:‏ ‏”‏من طعن في الحركة- يعني‏:‏ في السعي والكسب والأخذ بالأسباب-؛ فقد طعن في السنة، ومن طعن في التوكل؛ فقد طعن في الإيمان‏”‏‏.‏

قال الإمام ابن رجب رحمه الله‏:‏ ‏”‏والأعمال التي يعملها العبد ثلاثة أقسام‏:‏

أحدها‏.‏ الطاعات التي أمر الله بها عباده وجعلها سببا للنجاة من النار ودخول الجنة؛ فهذا لا بد من فعله مع التوكل على الله فيه والاستعانة به عليه؛ فإنه لا حول ولا قوة إلا به، وما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن؛ فمن قصر في شيء من ذلك؛ استحق العقوبة في الدنيا والآخرة قدرا وشرعا‏.‏ قال يوسف بن أسباط‏:‏ ‏”‏يقال‏:‏ اعمل عمل رجل لا ينجيه إلا عمله، وتوكل توكل رجل لا يصيبه إلا ما كتب له‏”‏‏.‏

والثاني‏.‏ ما أجرى الله العادة به في الدنيا وأمر عباده بتعاطيه؛ كالأكل عند الجوع، والشرب عند العطش، والاستظلال من الحر، والتدفئة من البرد‏.‏‏.‏‏.‏ ونحو ذلك؛ فهذا أيضا واجب على العبد تعاطي أسبابه، ومن قصر فيه حتى تضرر بتركه مع القدرة على استعماله؛ فهو مفرط يستحق العقوبة، لكن الله سبحانه وتعالى يقوي بعض عباده من ذلك على ما لا يقوي عليه غيره؛ فإذا عمل بمقتضى قوته التي اختص بها عن غيره؛ فلا حرج عليه، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يواصل في صيامه، وينهى عن ذلك أصحابه، ويقول لهم‏:‏ ‏(‏إني لست كهيئتكم، إني أطعم وأسقى‏)‏ ، وقد كان كثير من السلف لهم من القوة على ترك الطعام والشراب ما ليس لغيرهم؛ فمن كان له قوة، فعمل بمقتضى قوته، ولم يضعفه ذلك عن طاعة الله؛ فلا حرج عليه، ومن كلف نفسه حتى أضعفها عن بعض الواجبات؛ فإنه ينكر عليه ذلك‏.‏

والقسم الثالث‏.‏ ما أجرى الله العادة به في الدنيا في الأعم الأغلب‏.‏‏.‏‏.‏ ‏”‏‏.‏

إلى أن قال‏:‏ ‏”‏وقد روي عن ابن عباس قال‏:‏ كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون‏:‏ نحن متوكلون‏!‏ فيحجون، فيأتون مكة، ويسألون الناس‏.‏‏.‏‏.‏ فأنزل الله هذه الآية‏:‏ ‏{‏وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى‏}‏

وقد سئل أحمد رحمه الله عمن يقعد ولا يكتسب ويقول‏:‏ توكلت على الله؛ فقال‏:‏ ينبغي للناس كلهم يتوكلون على الله، ولكن يعودون على أنفسهم بالكسب، وقد كان الأنبياء يؤجرون أنفسهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤجر نفسه وأبو بكر وعمر، ولم يقولوا نقعد حتى يرزقنا الله، وقال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ‏}‏

وخرج الترمذي من حديث أنس؛ قال‏:‏ ‏(‏قال رجل يا رسول الله‏!‏ أعقلها وأتوكل‏؟‏ أو أطلقها وأتوكل‏؟‏ قال اعقلها وتوكل‏)‏ ‏।‏


قال رجل يا رسول الله أعقلها وأتوكل أو أطلقها وأتوكل قال اعقلها وتوكل
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2517
خلاصة حكم المحدث: حسن


وهذا كله إشارة إلى أن التوكل لا ينافي الإتيان بالأسباب المباحة، بل قد يكون جمعها أفضل، وقد لقي عمر بن الخطاب جماعة من أهل اليمن، فقال‏:‏ من أنتم‏؟‏ قالوا‏:‏ نحن المتوكلون‏.‏ قال‏:‏ بل أنتم المتأكلون‏!‏ إنما المتوكل الذي يلقي حبه في الأرض ويتوكل على الله‏.‏

المصدر : الارشاد إلى صحيح الاعتقاد ( ص 78 ).
نقله الأخ كامل زيادي وفقه الله.


--

۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩ فوائــــد: ۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩
**ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شيء مثل القرآن **- قال ابن الحاج في المدخل: من كان في نفسه شيء - فهو عند الله لاشيء-
<<
قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنه للعبد لا يطلع عليها الناس".>>
(إن من هو في البحر على لوح ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله،
فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم سببا لنجاته غير الله.)
قال الحسن البصري رحمه الله:( إنّ جورَ الملوك نقمة من نقم الله تعالى،
و نقم الله لا تلاقى بالسيوف، و إنما تُتقى و تستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب،
إنّ نقمَ الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع )
--

الجمعة، 20 يناير 2012

مدخل لدراسة العقيدة

مدخل لدراسة العقيدة

مدخل لدراسة العقيدة
أسأل الله أن يجعله عملا مباركا وسبباً لرفع مقامنا عنده وسبب لكفارة ذنوبنا, نسأل سبحانه وتعالى أن يرزقنا الإخلاص فالجهد والعلم والطلب ليس بشيء بدون نية صاحبها، على كل حال أول الطلب لابد من الكلام عن الإخلاص و نية طالب العلم .


I ask Allah to make it blessing and reason to raise our situation to Him and the reason for the expiation for our sins, we ask the Almighty to bless us with sincerity as effort, learning and demand is nothing without the intentions of the person, in any case the first demand is talking about sincerity and about the intention of the seeker of learning.


( (مدخل لدراسة العقيدة ) هي دورة تمهيدية، والدورات التمهيدية تكون عبارة عن مداخل للعلوم.
ما هو مدخل العلم؟
لو ندرس كلمة مدخل، كل كلمة من هذه الكلمات لا بد أن يكون تعريفها موجودًا ثابتًا في ذهنك..
وبهذا تكونين قد درست المدخل.
1- فأول هدف لدراسة المدخل: التعريف بالمصطلحات المستخدمة في هذا العلم الذي سنتعلمه أيًا كان.
2- كل علم فيه تقسيمات وتفريعات، فعندما أدرس مدخل أدرس الأسس والتفريعات، التي ينبني عليها، لكن بدون تفصيل لا في الأسس ولا في التفريعات.



(Introduction to the Creed)
If we study the word entrance this means that each of these word’s definition must be present firm in your mind ..
In this way you have studied the entrance.
1 - The first goal of the entrance to the study: the definition of terms used in this science that we can learn whatever.

2 - all aware of the divisions and ramifications of each science, so when studying the entrance am studying the foundations and branching, which is based upon, but without detailing in the foundations or in the branching.
نضرب مثال على التوحيد، ما هي المصطلحات التي ندرسها في مدخل لدراسة العقيدة؟
تعريف العقيدة..
ومثل: الكفر.. الشرك.. النفاق الأكبر.. النفاق الأصغر.. النفاق الإعتقادي أو تسميات أخرى..
كل هذه ندرسها في مدخل لدراسة العقيدة، لا بد أن تعرفي كل مصطلح يُستعمل فيه، وتعريفه وحدُّه.
مثال: يقول لك أحد فلان منافق، هذه الكلمة تحتمل النفاق الأكبر، النفاق الأصغر، ثم تدخل تفاصيل.


Take the example of Monotheism, what are the terms that we are studying at the entrance to the study of religion?
The definition of the Creed,disbelief .. Shirk .. Major hypocrisy .. Hypocrisy smaller .. Belief hypocrisy or other labels ..
All of these are studying at the entrance to the study of religion, it is necessary to know every term used in it, and to know it alone.
Example: you say a person a hypocrite, this word can be major or minor hypocrisy, and then enter the details.
هذه المصطلحات .. فما الأسس التي نبني عليها العلم؟
من الأسس، مثلا: ما مصدر علمنا في العقيدة، من أين نتعلمه؟ هذا يعتبر أساس.
التقسيمات الحاصلة ما الأدلة عليها؟
مثال: الشرك: أكبر، وأصغر. ما دليلنا على أن هناك أصغر وأكبر..
ما دليلي على أن النفاق فيه أكبر وأصغر؟
ما دليلي على أن الشرك فيه أكبر وأصغر؟
هذه الأسس التي بنيت عليها المصطلحات..
These are terms .. so
What are the foundations upon which we build the science?

Bases, for example as :

What is the source of our knowledge in the Creed?, From where do we learn? This is considered foundation.


Divisions taking place ,what are the evidence of it?
Example:

· Polytheism : Major and Minor. What ‘s our guide that there is a major and minor ?

· Hypocrisy: What guides that hypocrisy is major & minor?
These are foundations upon which the terminology built.